منتدى رياض الناطقيـــــن
أهلآ وسهلآ بك زائرنا الكريم يسعدنا انظمامك الينا
في منتدى رياض الناطقين مرحبآ بك اذا كنت غير مسجل
يمكنك التسجيل و الذهاب لتصفح المنتدى
دمت في حفظ الله
منتدى رياض الناطقيـــــن
أهلآ وسهلآ بك زائرنا الكريم يسعدنا انظمامك الينا
في منتدى رياض الناطقين مرحبآ بك اذا كنت غير مسجل
يمكنك التسجيل و الذهاب لتصفح المنتدى
دمت في حفظ الله
منتدى رياض الناطقيـــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى رياض الناطقيـــــن


 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  منتدى رياض الناطقين يرحب بـــكم:ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد
  تم بعون الله توفير خدمة مشاركاتك على .Email .RSS . Twitter. Facebook أسفل  صفحات المنتدىStumbleupon. Digg
  يمنع التسجيل بأسماء غير لائقة او بذيئة سيتم توقيف المسجل تلقائيآ
نرحب بجميـع أعضاء وزوار منتدى رياض الناطقين وندعو زوارنا الإعـزاء دعوة خاصة للإنضمام معنا والتسجيل في رياض الناطقين ( التسجيل مجانـي ) ؛؛ وتنتظركم روعة الأفكار والمواضيع الحصرية ونلفت عناية الجميع اننا مستعدين لإستقبال إقتراحاتكم وملاحظاتكم حول المنتدى وبالتاكيد سوف تساعدنا وجهة نظركم على تقديم الأفضل والأجمل من خلال ملاحظاتكم فلاتترددوا في إطلاعنا على كل ماترونه مناسب لتطوير منتداكم فالمنتدى ملك الجميع

 

 التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره»

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو زهراء الصدري
المؤسس
المؤسس
ابو زهراء الصدري


عدد المساهمات : 377

التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره» Empty
مُساهمةموضوع: التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره»   التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره» I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 1:25 pm

[size=16]أولاً: النموذج القيادي:

حيث إنّ الصدر الثاني جسّد نموذجاً للقيادة الاسلامية قاربت في سلوكها
وتصديها النماذج الناصعة في التاريخ الإسلامي العريق، وكان يهتدي ويحتذي
بذلك بالرسول الأكرم والأئمة الاطهار من حيث الزهد والتواضع ونكران الذات
والبساطة والاندفاع في خدمة الاسلام، وبذلك فانه وضع مقياساً عملياً
للقيادة الاسلامية الحقيقية التي ينبغي أن تستلهم الصدر نموذجاً حياً
متحركاً.

ثانياً: على صعيد أساليب العمل

إنّ الصدر الثاني «رض» أبدع في الأساليب والوسائل العملية للاحياء الاسلامي
لم تكن تخطر على بال الكثيرين من العاملين فأحيى شعيرة صلاة الجمعة، وأسس
المحاكم الشرعية وطرح فقه العشائر كل ذلك كان ضمن المشروع الصدري يعتبر
ادوات جديدة غير مألوفة في التعاطي مع المجتمع والتواصل معه وربطه بالقيادة
الحقيقية للامة.

ثالثاً: على الصعيد الجماهيري:

السيد الشهيد انفتح على أوسع قطاع من الجماهير واستخدم في ذلك البساطة
واللغة التي تفهمها هذه الجماهير واعتمد في التعامل مع الجماهير على
الأساليب الآتية:

أ ـ وجوده الشخصي بين الجماهير:

السيد الشهيد الصدر الثاني خرج عن اعراف وتقاليد المرجعية في موارد كثيرة
ومنها هذا المورد، حيث أصبحت زياراته وجولاته مألوفة في مدن وقرى العراق
وكان يلتقي بالإنسان العادي ويخاطبه بكلمات رقيقة قريبة إلى شعوره وعواطفه،
بنزوله بنفسه لوسط الجماهير وحمل همومها والتفاعل مع قضاياها واهتمامه
بشؤونها وإشعارها بالعطف والرعاية والاحتضان حتى أصبح واحداً منها وتحرك
معها وبصفوفها نحو الاسلام وقلعتها المرجعية وقائدها الحوزة حيث كان يؤكد
دائماً أنّ الحوزة الشريفة، هي أملنا.. هي قائدنا.. هي عزيمتنا.

كان السائد أنّ المرجع يقيم جسور علاقاته مع الأمّة عن طريق وكلائه في
المناطق المختلفة ولذلك كنا نرى إنّ قوة هذه العلاقة تتحدد بقوة وضعف
الوكيل في هذه المنطقة أو تلك، فالتفاوت كان ملموساً في علاقة هذه المدينة
من تلك المدينة بالمرجع.

وأما علاقة السيد الشهيد الصدر الثاني بالأمّة فكانت تتسم بالقوة والتناسق
في معظم انحاء العراق، فالعلاقة قائمة حتى في المناطق التي لم يصل اليها
وكلاء السيد للظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق، فمثلاً معظم المناطق
التركمانية في الشمال رغم عدم وجود الوكلاء كانت حالة التواصل بين أبناء
هذه المنطقة وبين السيد في أروع ما يكون، كانت المنطقة مشدودة بوعيها
وعاطفتها مع خط السيد وكأنّها تعيش معه، وكان الناس يتوجهون إلى المناطق
المقدسة جماعات وفرادى وتشد الرحال اليها من عصر يوم الخميس لضمان حضور
صلاة الجمعة في مسجد الكوفة خلف سماحته. وأكثر من ذلك حالة الانشداد
والتطلّع إلى فجر الخلاص كانت ملحوظة حتى في المناطق الكردية والتي لا تخضع
لسيطرة النظام حيث كان حديث المثقفين والواعين في التجمعات الثقافية
والدينية والسياسية.

ب ـ عن طريق وكلائه:

الاحداث بعد استشهاد السيد الصدر الثاني اثبتت أنّ البناء الهيكلي لمؤسسة
المرجعية ومؤسسة الوكلاء بالخصوص للسيد الشهيد كان بناء متماسكاً وواعياً
لمسؤولياتها وتعكس ايضاً مدى اهتمام السيد بهذه المؤسسة من خلال اختياره
وتربيته لوكلائه في مثل تلك الظروف القاسية التي كان العراق يمر بها، وظروف
الحوزة العلمية حيث كانت محاولات النظام ومنذ عقود طويلة من الزمن وبما
يملك من امكانيات ضخمة واجهزة مخابراتية ومحاولاته المستمرة في اختراق
مؤسسة الحوزة.. رغم هذه الظروف فإنّ السيد «رض» استطاع أن يبني هذه المؤسسة
لتنهض بدورها المطلوب في توعية الشارع العراقي وتحدي النظام المتسلط في
نفس الوقت.

السيد الشهيد كان يشجع على الانتماء للحوزة العلمية في زياراته وخطبه
وكتاباته وكان يركّز على بعض المناطق والمحافظات اكثر من غيرها وكان يرى
«إنّ مجرد زيادة عدد المعممين في هذا الظرف هو نجاح لهدفه ويدخل في مشروعه»
وكان يعلم «قدس سره» أنّ بعض الطلاب لا يلبّي الحاجة ولا يفي بالغرض ولكنه
كان يخطط في بناء نواة من المخلصين والواعين داخل هذا الجسم، فانّ العدد
الكبير يمكن أن يكون قشرة يستطيع أن يخفي فيها النوعية الواعية وفعلاً كان
يركّز في بناء مؤسسته الوكلائية على الثقات من خريجي الجامعات في مختلف
العلوم العلمية والإنسانية وكان معظم وكلائه على درجة معقولة من الثقافة
العامة، حيث كان يضع شروطاً قاسية على وكلائه وتمحيصهم سواء كانت على مستوى
التصرف في الحقوق الشرعية أو في اجراءات الضبط في فترة تأهلهم للوكالة
«حيث يحدد الوكالات التي يمنحها بفترات معينة حسب الوكيل لكي يراقب عمله
وبالتالي هل يجدد الوكالة أو يمنعها عنه».(1)

ج ـ اشراك الجماهير في أمور الحوزة

من الأمور اللافتة إنّ السيد كان ينتقد الحوزة ويقدم البدائل في اصلاحها،
وقد اشرك الأمّة ولأول مرة في مناقشات في قضايا حساسة والتي تتعلق بالحوزة
العلمية وبعض الممارسات الموروثة والخاطئة، ولم يكن هدف السيد هو اصلاح هذا
الكيان فقط بل كان اسلوبه هذا منهجاً اصلاحياً متعدد الاهداف، فمن جهة كان
يريد أن يضع يده على العوائق الفعلية من الظواهر السلوكية والاشكالات التي
تحول دون تطور الحوزة، ليقدم لها حلولاً عملية من خلال سلوكه ونظرته
النقدية مدعوماً بطلب الجماهير الضاغطة في اتجاه التصحيح. هذا من جهة ومن
جهة اخرى كان يريد أن يذوّب كل العناصر الحاجزة بين الحوزة والأمّة لأن هذه
العناصر قد تحولت وبمرور الزمن إلى شعور تراكمي نفسي حائل بين الأمّة
والحوزة. وهذا الاسلوب في نفس الوقت يعتبر اسلوباً تربوياً وتوعوياً للامة
بوضعها امام المسؤولية وفي دائرة التأثير وحثها للتفاعل مع تفاصيل قضاياها
المصيرية والتي بقيت لقرون عديدة حكراً على المراجع وحواشيهم.

وكثيراً ما طرح نقده للحوزة في خطبه ومقابلاته امام الجماهير ولم يتوان في
تصنيف الحوزة والمرجعية إلى ناطقة واخرى ساكتة فهو يقول: (هناك اتجاهان في
الحوزة العلمية والمرجعية، اتجاه المرجعية الناطقة، واتجاه المرجعية
الساكتة ولا يوجد عذر لسكوتها سوى انها تخاف من الموت، فلا حول ولا قوة
إلاّ بالله العلي، وإنّا لله وإنّا اليه راجعون) (2)

وفي نص آخر يقول: (لابدّ من الالتفات إلى موقف الحوزة السكوتية والسلبية
حول أمر المسير إلى الحسين «ع»، ولم يتكلموا حول هذا الأمر، ولم يكترثوا
لكي يدعوا محمداً الصدر وحده في الميدان، ولو بينوا أمرهم وأطاعوا الله لما
حصلت النتائج السلبية، وهم يتحملون النتائج واسألوهم عن صمت القبور، ولقد
اعتادت الحوزة على عدم التكاتف مما انتج النتائج السلبية، فهل هم منتبهون
لذلك، وليتهم حين تجاهلوا أمر الولاية اهتموا بأمر الدين ومستحبات الشريعة،
وليس هذا بعجيب منهم، بعد أن تركوا الواجبات ومنها صلاة الجمعة وكان أفضل
ما فعله بعضهم هو السكوت والاعتذار والبعض الآخر أخذ بالطعن) (3)

وهنا لابدّ من الاشارة إلى مسألة مهمة قد يطرحها البعض ويتهم السيد بأنّه
أوجد التفرقة في جسم الحوزة العلمية المتماسكة والعصية بوجه الاختراق من
خلال تصنيفه للحوزة إلى حوزة ناطقة واخرى ساكتة.

في الحقيقة إنّ السيد كان من أكثر المنفتحين على الحوزة ومكوناتها حيث كان
يقوم باستمرار بزيارة المراجع والعلماء والفضلاء، بل وانفتح على جميع
الدوائر في المجتمع العراقي من أجل خدمة الدين وايجاد الصحوة في نفوس
الغافلين ولخدمة المؤمنين، وانفتح حتى على دائرة النظام حتى اتهمه البعض
بالتهاون، وانفتح على دائرة الغجر وحث المؤمنين على الانفتاح والعمل معهم
لهدايتهم، وقال: (إنّ تعصبهم «أي الغجر» بعاداتهم ليس أكثر من تعصّب قريش
لأصنامهم) إذا كان موقف السيد من هذه الشريحة من المجتمع العراقي بهذا
المستوى من الوعي فهل يعقل أن يكون موقفه من الحوزة والمرجعية وهي أقرب
الدوائر إليه موقفاً سلبياً!؟ فإنّه في الحقيقة لم يقسّم الحوزة عملياً ولم
يضع احداً في الطرف الآخر من نهجه إلاّ مَن وضع نفسه وحمل سلاح الجهل
والحسد ضده.


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reazalnatken.yoo7.com
زهور الولايه
الادارة
الادارة
زهور الولايه


عدد المساهمات : 251

التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره» Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره»   التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره» I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 4:54 pm

احسنت اخي ابو زهراء ع لنقل المبارك
يعطيك العافيه

ZOHOOOR
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوعية الجماهيرية عند السيد الشهيد الصدر الثاني «قدس سره»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيده بحق السيد الشهيد الصدر
» نتائج التوبة بقلم السيد الشهيد الصدر قدس
» كتاب مسائل في الحجاب (حوار فتوائي مع السيد الشهيد الصدر(قدس))
» في الناصرية الفيحاء ,, السيد الشهيد مؤمل الصدر يُصلي مأموماً .
» أغلب مؤلفات الولي الطاهر السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره ) للمطالعة والتحميل .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى رياض الناطقيـــــن :: منتدى علماء ال الصدر(قدس) :: روضة الولي المقدس محمد الصدر-
انتقل الى: