ابو زهراء الصدري المؤسس
عدد المساهمات : 377
| موضوع: لإمام علي اعلم الصحابة وهو باب مدينة العلم - فهل أخذ الأئمة الأربعة والفقهاء من علمه الأحد يونيو 26, 2011 4:58 am | |
| عادة ما نسمعكم تدعون أنكم ممن يتبع أهل البيت عليهم السلام ويجب على المسلمين إتباع أهل البيت عليهم السلام وفق الحديث المتواتر الصحيح عند الفريقين والذي أخرجه عدد كبير جدا من الحفاظ وصححه جمع كبير جدا من العلماء السابقين والمعاصرين .
أخرج عدة من الحفّاظ منهم النسائي في السنن الكبرى وخصائص أمير المؤمنين (ع) والحاكم والطبراني والبزار وابن عساكر في تاريخه وغيرهم بالإسناد عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : (( لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات ، فقمن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحدٌ إلا رآه بعينه ، وسمعه بأذنيه)) . قال الحاكم في المستدرك : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، وأقره الذهبي في التلخيص .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما أخرجه أحمد بن حنبل وعبد بن حميد والطبراني ، قال أحمد بن حنبل في المسند : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسّان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : (( إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض جميعاً)) .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال الحافظ نور الدين الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومع ذلك نرى ان علمائك يصرحون إنهم لم يأخذوا من الإمام علي عليه السلام .
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : قال الرافضي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه: و الجواب [size=25]أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهمأما الشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء .ثم أن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.و أما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره .و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وابو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث أكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين ))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .يعترف ابن تيمية ان المذاهب الأربعة لم يأخذوا من الإمام علي أي شيء بالرغم من انه مدينة العلم واعلم الصحابة بالاتفاق وكانت عنده صحيفة فيها الأحكام فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم المدينة حرم ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ومن ادعى أبيه أو أنتمي مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا باب فضل العتق .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقد أجاد المحقق السلفي الكبير شعيب الإرناؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزير قال :لعل مستند المؤلف في ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده 5\126 , والطبراني في " معجمه الكبير " 20\229 من طريقين عن خالد بن طهمان , عن نافع بن نافع , عن معقل بن يسار 0000 وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما , ,أكثرهم علما , وأعظمهم حلما " وخالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وباقي رجاله ثقات . وانظر " مجمع الزوائد " 9\101 .وكان كبار الصحابة رضوان الله عليهم يستشيرونه رضي الله عنه في القضايا الكبرى , ويفزعون إليه في حل المشكلات , وكشف المعضلات , ويقتدون برأيه , وكان عمر رضي الله عنه إذا أشكل عليه أمر , فلم يتبينه يقول : " قضية ولا أبا حسن لها " , وروى عبد الرزاق عن معمر , عن قتادة , عن النبي (ص) مرسلا : ارحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأقضاهم علي , قال الحافظ " بالفتح " 8\167 : وقد رويناه موصولا في فوائد ابو بكر محمد بن العباس بن نجيح من حديث أبي سعيد الخدري مثله . وروى البخاري في : صحيحه " ( 4481 ) و ( 5005 ) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال عمر رضي الله عنه : اقرؤنا أبي وأقضانا علي . والقضاء يستلزم العلم و الإحاطة بالمشكلة التي يقضي فيها , ومعرفة النصوص التي يستنبط منها الحكم , وفهمها على الوجه الصحيح , وتنزيلها على المسألة المتنازع فيها .وما أثر عنه من فتاوى واجتهادات وحكم يقوي ما قاله المصنف رحمه الله . قد تقدم تخريجه , ونزيد هنا أن البخاري رواه ( 111 ) من طريق أبي حنيفة عن علي 000 وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير , ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري ( 6755 ) ومسلم ( 1370 ) من طريق يزيد التيمي عن علي 000 فإذا أسنان الإبل وأشياء من الجراحات , وفيها قال النبي " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور , فمن أحدث فيها حدثا , او آوى محدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " .ولمسلم ( 1987 ) ( 45 ) عن أبي الطفيل عن علي 000 فاخرج صحيفة فيها : " لعن الله من ذبح محدثا لغير الله , ولعن الله من غير منار الأرض , ولعن الله من لعن والده . ولعن الله من آوى محدثا " .وللنسائي 8\24 من طريق الاشتر وغيره عن علي 0000 فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناه , لا يقتل مؤمن بكافر , ولا ذو عهد بعهده " . ولأحمد ( 782 ) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة .والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك , فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . ونرى مع هذه الأمور التي تبين ان الإمام علي عليه السلام اعلم الصحابة وله خاصية في نقل شريعة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم نرى ان أصحاب المذاهب الأربعة تركوا الإمام عليه ولم يأخذوا منه شيء واخذوا من غيره بل هناك أحاديث تدل ان فعل علي بن أبي طالب هو فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .وهذا واضح أنهم قالوا ان الإمام علي عليه السلام صلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث أنهم نسوا صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي ذكرهم وخصوصا ان انس بن مالك في صحيح البخاري يقول حتى الصلاة ضيعت (( ما أعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم . قيل : الصلاة؟ قال : أليس ضيعتم فيها ماضيعتم ))[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . فلم يأخذوا من صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة. بل نرى أن من يأخذ من الإمام علي عليه السلام لا يضل فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال :لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].فلماذا لم تأخذوا من الإمام علي عليه السلام أي شيء من الشريعة الإلهية ؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المستدرك على الصحيحين ج3 ص109 ط1 ، خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي ص96 ح79 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص166 ح4969 ، 4970 ، وص167 ح4971 ، السنن الكبرى للنسائي ج5 ص45 ح8148 ، وراجع : سنن الترمذي ج5 ص622 ح3788 .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسند أحمد ج5 ص181 ، وص189 ، 190 ط .1 ، وج8 ص138 ح21634 ، وص 153 ، 154 ح21711 من الطبعة الحديثة ، ط . دار الفكر/ بيروت ، مسند عبد بن حميد ص107 ، 108 ح240 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص153 ح4921 ، وص154 ح4922 ، 4923 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2 ص786 ح1403 . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجمع الزوائد ج1 ص170 .3 يقصد به العلامة الحلي قدس سره 1منهاج السنة النبوية ج7 ص529 .2 صحيح البخاري ج3 ص1157 ح1370 , صحيح مسلم ج2 ص1147 .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العواصم من القواصم لابن الوزير ج1 ص444 طبعة مؤسسة الرسالة بيروت سنة الطبع 1415 هـ - 1994 هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صحيح البخاري ج1 ص272 ح753 .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فتح الباري ج2 ح529 .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المستدرك على الصحيحين ج3 ص153 ح4680 .[/size] | |
|